لا شك في تراجع أعداد النحل. وهناك الكثير من الجدل حول السبب الحقيقي وراء نفوق النحل وهل يرجع إلى انهيار المستعمرة أم إلى أسباب أخرى. وما يعنيه هذا لنا جميعاً هو أمر مجهول، ولكنه في أفضل الأحوال سيتسبب في تأثير سلبي، وفي أسوأ الأحوال سيتسبب في كارثة. لذا يتابع رياض والفريق آخر أخبار هذه المشكلة، وإليك بعض المقتطفات المهمة التي حصلنا عليها مؤخراً:
أظهرت دراسة استقصائية سنوية لما يقرب من 5000 مربي نحل إلى انخفاض أعداد النحل بنسبة 33% من أبريل 2016 إلى أبريل 2017. ويعتبر هذا الانخفاض قليل مقارنة بالسنوات العشر السابقة للدراسة، حيث وصلت نسبة انخفاض الأعداد إلى ما يقرب من 40% من عام 2012 إلى 2013، ونفوق ما يقرب من نصف مستعمرات النحل في الولايات المتحدة.
المصدر: صحيفة يو إس إيه توداي: نفوق ثلث مستعمرات نحل العسل في الولايات المتحدة العام الماضي. لماذا عليك أن تهتم؟
ففي المملكة المتحدة وحدها، تراجعت أعداد مستعمرات النحل بنسبة 50% في خلال العشرين عام الماضية.
لقد حذر الخبراء من احتمالية اختفاء النحل بالكامل من بريطانيا بحلول عام 2018، وهو ما سيكون كارثة لزوال هذه المخلوقات التي تعمل بجد كبير من أجلنا نحن البشر.
وقد يتسبب انخفاض أعداد النحل في ظاهرة "الاحتباس الحراري القادم".
وفي هذا المقال، توضح لنا سارة اوريتشا، مؤسسة Unbelievable Health، سبب أهمية النحل في النظام البيئي.
وتقول سارة أنها تعتقد أننا سنواجه كارثة نتيجة الانخفاض الكبير في أعداد النحل، وذلك نظراً لاعتمادنا على النحل في عملية التلقيح التي تؤثر على نظامنا البيئي. وتتسبب المبيدات الحشرية بشكل كبير في نفوق النحل، بالإضافة إلى تأخر مواسم الصيف وتقدم مواسم الشتاء بسبب تغير المناخ مما يعني اضطراب الحياه النباتية والحيوانية. ووفقاً لما قالته سارة، نحن لا نولي اهتماماً كبيراً بدور النحل الرئيسي وتأثيره على حياتنا.
Bees are a crucial part of producing our food as they pollinate a third of everything we eat. They also pollinate grasses agricultural animals (and other wild animals and insects) need in order to survive. Bees and other wild pollinators are responsible for the pollination of 84% of EU crops.
المصدر: صحيفة إكسبريس: انخفاض أعداد النحل
يعتبر هذا الأمر مثير للقلق لعدم وجود أي نشاط بشري أو تقنية يمكنها أن تحل محل النحل وعملية التلقيح. وعلينا أن نتحرك الآن لمنع حدوث الكارثة، ولكن يسهل جداً أن نشعر بالعجز عن المساعدة. إذاً، ما الذي يمكننا القيام به؟ هناك بعض المبادرات التي تبث الأمل وتبعث على التفاؤل.
في نوفمبر 2016، دعت وكالة الغذاء الأيرلندية "بورد بيا" بالتعاون مع مركز البيانات الوطني للتنوع البيولوجي، المؤسسات التجارية لاتخاذ إجراء من أجل الحفاظ على النحل. وكان ذلك لدعم خطة التلقيح في جميع أنحاء أيرلندا، وهي عبارة عن استراتيجية للتعامل مع تراجع أعداد الملقحات والحفاظ على خدمات التلقيح في جميع أنحاء أيرلندا الشمالية والجنوبية. وعليه، اتخذوا الإجراءات التالية:
وتقر خطة التلقيح في أيرلندا بأهمية الملقحات على صحة البيئة. وبدون هذه الملقحات، سيختفي 87% من النباتات البرية التي تعتمد على التلقيح الحشري. وانضمت أيرلندا إلى عدد قليل من الدول الأوروبية التي وضعت نهجاً لمعالجة هذه المشكلة.
يمكننا زراعة النباتات في حديقتنا الخاصة دون استخدام مبيدات حشرية، وذلك للمساهمة في نشر عملية التلقيح الحشرية وخلق حياة وبيئة صحية للجميع.
لا يتطلب الاهتمام بتربية النحل سوى تكلفة استثمارية ضئيلة بالإضافة إلى أنها تعتبر فرصة رائعة للاسترخاء والاتصال بالطبيعة.
إن تعليم أطفالنا وأنفسنا الطرق التي يمكننا من خلالها مساعدة البيئة لأمر جيد بالفعل. وإذا أمعنا النظر في الطبيعة، سنرى كم هي ساحرة وسندرك قيمتها البديعة. وهناك بعض المصادر للأطفال على موقع مشروع عدن, تشمل الرسوم التوضيحية لكريس بيسون مدير سجلات مجمع مشروع عدن..
واشترك للحصول على العروض والوصفات الحصرية وأحدث الأخبار عن العسل الخام.