هناك مئات الأنواع المختلفة من العسل حول العالم، فأنا أتطلع للمزيد في عام جديد واكتشافات جديدة في 2018. سأجرب أنواع جديدة عند زيارتي إلى جنوب أفريقيا لأول مرة وأستراليا ثم أعود إلى نيوزيلندا. وقبل ذلك، سأقوم بعرض أنواع من عسل بلقيس في متجر فود امبوريوم في معرض توب دوير بمركز أولمبيا في لندن من 14 إلى 16 يناير، حيث أشعر بالحماس لتقديم بلقيس إلى المملكة المتحدة للمرة الأولى، لذا يمكننا اللقاء هناك.
أشعر بالفخر إزاء المجموعة الكبيرة التي جمعتها من العسل الخام على مر السنين دون التنازل عن المذاق والجودة. ولدينا مخزون قليل من العسل أحادي الزهرة منفرد المنشأ لخلطه بمجموعة من العسل الخام في بلقيس.
ويشمل العسل اليمني من شجرة السدر وحبة البركة، والعسل بالزعفران، والعسل بالقرفة والسمسم مع العسل الجبلي الأبيض الرائع من قيرغيزستان. ويعد العسل هبة للجسد وثقافة طعام تربط بين الأشخاص، حيث ستعرف مصدر الطعام، ثم ستعرف ثقافة مجتمعه وبلد المنشأ. وأتطلع إلى مقابلة مربي النحل في كيب وتجربة أنواعهم من السنط وﺍﻟﻴﻭﻜﺎﻟﺒﺘﻭﺱ الكروي ورؤية ما يمكنني استكشافه.
وفي وقت لاحق من هذا العام، سأتوجه إلى أمريكا الجنوبية، لزيارة أكثر المناطق النائية على هذا الكوكب لأرى بنفسي العسل النادر من الأرجنتين في طريقه. وسأبحث عن المشاركات المستقبلية عندما أشارك المذاق معكم أينما ذهبت.
واشترك للحصول على العروض والوصفات الحصرية وأحدث الأخبار عن العسل الخام.